إلى أين آلت حال أمتنا.. أدخل/ي أثبت أن مازال هناك رجال حقا و نساء حقا.. إن شاء الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الصلاة و السلام على خير خلق الله قدوتنا العليا رسول الله محمدا ابن عبد الله و
على آله و صحبه..
أما بعد..
لنواجه الواقع و الحقيقة.. بدون تعنت أو شعور بالذل و لا الفخر..
لننظر بكل صراحة و حياد..إلى العالم الإسلامي و العربي.. ماذا نرى حقا؟؟
قبل أن نرى الواقع سنبرر لأنفسنا مدى تخلفنا، الأعذار:
1- تعرضنا للإضطهاد و اإستعمار و الإستدمار الذي دام حقبا طويلا و أعادنا قرونا
عديدة إلى الوراء
2- العلم الإسلامي و العربي في مركز العالم.. حقيقة أن الغرب يطمع لحد الآن في
ثرواتنا و يعمل على تخلفنا
3- سنثتثني أنفسنا (نحن الشعب).. الحكومات لا تهتم.. و عميلة و عاملة إلخ..
هذا واقع.. صح و لكم الحق في التحجج

الآن نرى أنفسنا بحياد:
1- إقتصاديا.. محور العالم الحالي الإقتصاد.. لم تحقق أي دولة إسلامية الإكتفاء
الذاتي (يمكن نستثني إيران) و القصد بالإكتفاء الذاتي هنا إمكانية الحياة العادية
الطويلة طول حياتنا عند الإستيراد - في سوق مغلقة على الخارج.. أيضا كلنا دول
إسلامية و لا دولة تطبق النظام الإقتصادي الإسلامي الذي هي وليدته.. نتحجج بأننا
إشتراكيين على الأقل أفضل من الرأسمالي الجائر.. كل الصادرات الإسلامية و خاصة
العربية إن تواجدت أو جلها من خيرات الله التي وجدت أصلا.. يعني محروقات و معادن..
أذكرولي شركة سيارات إسلامية (دائما نستثني إيران ليس تحيزا و إنما واقعا).. كم من
طن من القمح تستورده الدول الإسلامية و خاصة العربية في السنة و نحن الذين نتمركز
في أكثر بقع الأرض خصوبة.. و الله واقع مر..

2- سياسيا.. سبحان الله كل الظروف مهيئة و الله.. أخبروني أين رأيتم إتحاد يضم
22 دولة كلهم يتكلم نفس اللغة.. و نفس الديانة.. و نفس المذهب.. سبحان الله.. هل
رأيتم أي قرار عربي (دعونا نتعمق هنا في العرب) اتفق عليه و طبق على الأرض؟؟ حسنا
ربما القرارات خطوة متقدمة.. أليس واقعا أن كلما تكلم قائد عربي سمعنا تعليق مضادا
(و لو تلميحا) من الآخر؟؟ أ ليس عارا أن يتوسط لنا أجانب كي نتصالح بيننا؟؟ نرى
الآن "القادة" العرب يخشون من الأعداء و الغرب و أمريكا أكثر من خشيتهم الله.. و
وفاءهم لهم شيء عجيب.. و الله واقع مر..

3- ثقافيا.. سيقول البعض؛ عصر العولمة و التعرف و التبادل الثقافي و و و.. ؛
أسئلهم.. أروني قناة غربية أو أمريكية عرضت فيلم الرسالة.. أو فيلم إسلامي أو حتي
فيلم عربي غير إسلامي.. أنظروا لنا.. أروني قناة حكومية أو خاصة (كما يقولون
معتدلة) لم تعرض فيلم تيتانيك.. أو أي فيلم مشهور آخر.. لماذا السينما الغربية و
الأمريكية و حتي الهندية و الصينية و اليابانية إجتاحت العالم و السينما العربية و
الإسلامية الهادفة لم تجتحنا نحن حتى.. البعض سيقولون تمثيلهم أفضل، مواضيعهم..
لماذا ننظر بازدراء الى أي برنامج هادف و نحكم عليه بمجرد النظر.. لماذا لا نشجع
ثقافتنا و إبداعاتنا.. لماذا نكتسب الخبرة من الغرب و ليس العكس.. من أين اكتسبوها
هم أصلا.. و الله واقع مر..

4- تربويا و اجتماعيا.. لا ماذا الدول الغربية تفرض على الدول العربية و
الإسلامية تغيير مناهجها الدراسية.. و قوانينها و دساتيرها.. و حتى دون أن تفرضها
تسارع حكوماتنا إلى تعديل دساتيرنا حتى تتماشى مع اتفاقيات جنيف و الدساتير
الأوروبية و الأمريكية و نحن أمة أعلى دستور.. وضع في أيدينا؛ القرآن و ما أدراك ما
هو.. دليلنا الإجتماعي و القضائي و التربوي.. من إعداد الخالق لناهو أعلم بحالنا..
من جهة أخرى.. الشباب و الشابات.. ذلك الذي يطلقون عليه التطور.. الملابس و
الأكسسوارات.. الحب و اللهو.. يدعون التطور لأنهم تشبهوا بالغرب؛ فيما؟؟ في قشور
التطور.. في غبائهم في التعري و التكشف.. في العلاقات العشوائية.. في المولات و
الشوبينغ و الألعاب و الموضة إلخ إلخ و آخخ!!

5- علميا.. (و انظر واقعنا أنا نفسي أهملت أن أضع علميا أولا حيث كان يجب أن
تكون) نحن اليوم نفتخر بامتلاكنا آخر التكنلوجيات و نعيب على الغرب أننا نستعمل
الجوال أكثر منهم.. و إنتشار الأنترنت.. حقيقة في ما نستعملها نحن؟؟ في اللهو و
اللعب أساسا.. و هم فيما يستعملونها في اللهو و اللعب و للكن في العمل و التخطيط
أساسا..من جهة أخرى التكنلوجيا المستعملة على المسويات الحكومية.. من سخفها و تدهور
حلها.. تفرح باستيراد (و دعونا نركز على استيراد) آخر المركبات و التكنلوجيات و
الأقمار الصناعية في الحقيقة قمر واحد.. و يعتبرون الغرب أحبائهم الذين يعطفون
عليهم و يصدرون لهم تلك التقنية.. إذا حقا أحبونا لماذا لا يعلموننا صنعها؟؟ لماذا
هم يبعثون خبرائهم لصيانتها و لا يعلموننا.. و الله واقع مر..

6- عسكريا.. و التي يراها معظمنا الأهم و الفخر (و أنا كنت من بينهم).. الواقع و
الإحصائيات تقول أن الدول العربية نوعا ما متمكنة عسكريا (أساسا الجزائر، مصر و
السعودية).. كيف تمكنّا عسكريا؟؟ رغم تقدمنا نوعا ما في هذا المجال.. ما زلنا نعتمد
بأكثر من تسعين بالمئة على الإستيراد و التبعية و الإنتداب و التظلل بظل القوى
العسكرية العظمى كي نمد جيوشنا.. و الله واقع مر أيضا..

صراحة و حيادا نرى ضعفنا جليا.. بل كل العالم يراه إلا نحن الذين أعمتنا الوطنية
(في الحقيقة ليست هذه الوطنية المفروض أن نحملها)

كفى سلبية و لنرى الإيجابية في أمتنا اليوم؛ أعذاري:
1- الحمد لله كلنا مستقلين و لو جغرافيا على الأقل
2- الحمد لله ما زلنا نرى الرجــــال القادة و النساء المدارس
3- الحمد لله نحن أمة عظيمة بدين عظيم و تاريخ عظيم و مهما هوت أمة بتلك الجذور
إلا و قامت بإذن الله
4- الحمد لله على شساعة و غنى و خصوبة أراضينا.. الحمد لله على عددنا الهائل و
الحمد لله على إمكانياتنا
5- الحمد لله على نعمة الإسلام و حقا كفى بها نعمة

الآن أتوجه لنا (نحن الجيل الصاعد أعضاء المنمتدى خصوصا و كل شباب اليوم
عموما)
كم يوما تحمسنا و قطعنا على الله و أنفسنا عهدا.. و خرقناه؟؟
كم يوما كنا مستعدين للموت تلك اللحظة فداء الإسلام و في اليوم التالي نجوب
أهوائنا بخيالنا؟؟
كم يوما شعرنا بتلك الوحدة و القوة العربية و الإسلامية و في اليوم التالي نقذف
إخواننا و أنفسنا و نكرههم بسبب مقابلة الأقرب ما تكون للتافهة في كرة القدم مقارنة
بالقضية العظمى؟؟
كم يوما شعرنا بلهيب الوطنية.. و في اليوم التالي باليأس و تمني العيش في
أوروبا؟؟

نحن نرى أنفسنا (كشعب) أننا رمز للإسلام و العروبة و نعيب كل شيء على الحكومة و
القادة (و إن كان واقعا)
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
يجب أن نتحلى باللإيمان و الثقة المطلقة بالله تعالى.. و لا نقوم بعمل إلا على
خلفية إيماننا بمصداقيته و نجاحه
(قد يتحفظ البعض على التوجه الديني و النصائح الإسلامية فلنتحدث بلائكية.. فل
نتعلم من معاملات الغرب المشتقة من المعاملات الإسلامية أكلم اللائكيين هنا)

إن شاء الله نحن الجيل القادم.. و عزتنا بأيدينا.. لن نتحجج بحكوماتنا.. نحن
سنكون الحكومة و الدولة و الشعب

أريد منكم أن تقطعوا على الله أولا.. و على أنفسكم ثانيا و زملائكم و أسركم و
مجتمعكم و أمتكم و دينكم و حضارتكم
أنكم.. ستكرسون حياتكم لخدمة وطنكم و رقي أمتكم و دينكم و تشعلوا نار حماسكم و
لن تخمدوها أبدا بإذن الله
و إن شاء الله سنقوم بأمتنا و نتحد كقادة و رجال مستقبلنا في مواجهة أعدائنا

أرجو أن أكون قد أفدت

بقلمي.. واضح على الأسلوب الركيك آسف.. السلام
أكتبوا عهودكم هنا و ناقشوا أفكاركم جزاكم الله خيرا..

شكرا لك أخي و أتمنى منك المزيد
في الحقيقة أن من أشدالمعارضين للسلبية السائدة في مجتمعاتنا العربية يعني لا تسمع أحد يقول شيئا جيدا عن بلده
و أنا أقول أن من يريد التطور و الإزدهار عليه أن يبدأ بنفسه فلو كل شخص يتظف مثلا أمام بيته لأصبحت كل البلاد نظيف و لو كل شخص يحافظ على الأشجار في حيه لعمت الحدائق في بلادنا و لو ....
و من هنا تبدأ يعني كل واحد قد ما يقدر
فهذا أمام بيته و هذا في المدرسة و هذا في الشركة و الآخر في المديرية و الوزارة
وهنا سنصل إلى التطور في البلد
المهم شكرا أخي على الموضوع

شكرا على الموضوع اخي باذن الله سنعمل على تطور هذه الامة

طبعا لا أنظر بسلبية و أنت تعرفني إنما الواقع المر لإثارة الشعور بالغيرة على الوطن

إضافة إلى أن هاته هي المشكلة.. كلنا يقول (يعني إذا رميت هذا الشيء الصغير يعني ماذا سيحدث؟؟ الكل يفعل هذا) و أيضا إذا هم بالتنظيف يقول نفس الشيء
الكل يبدأ من الفرد.. لذلك يجب تربية النشأ.. هذا طبعا سيأخذ حقبا و لكن إن شاء الله سنمهد لهذا بإصلاح المنظومة و جعل فيها أمثلة عليا لشباب الأمة

إن شاء الله

شكرا اخي على الموضوووع الرااااااااائع الذي فيه نقاط مهمة يجب التركيز عليها لتطور الامة

سينتاب اى شخص بقى فى دمه قليل من النخوة العربية احساس بمسؤلية اتجاه هذه الامة بمجرد القاء نضرة بسيطة على الموضوع فحقيقة و الخق يقال لايجرؤ اى احد منا على مخالفة قواعد اللعبة المحددة باهداف استراتجية قد نجهلها فى الاغلب لكن ان اردنا النهوض الحقيقى بامثنا علينا الرجوع الى الماضى والوقوف عند ناكبتنا و انجزتنا لنستخلص العبر فتاريخ هو الذاكرة واى شعب بلا ذاكرة هو كتلة تسيرها الامم على هواها

ليست النخوة العربية و لا القومية الحل
كم من أناس نادوا بها؟ و إلى أين أخذتنا؟

الإسلام هو الحل لا محالة.. و لا حل آخر

» طريقة جميلة لقيام الليل -- ماشاء الله أدخل .. لن تندم ..
» الله الله الله الجزائر 47 عالميا ... راني نحلم
» رجال المال يتصدرون قوائم انتخابات مجلس الأمة
» أدخل على الرابط و شوف........
» .:كم أنت مستعد للتضحية من أجل الإسلام؟؟ مقاطعة البضائع الصهيوأمريكية.. أثبت وجودك للنقاش:.