من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القوات المسلحة العراقية
|
القوة العسكرية
سن الخدمة العسكرية: 18 سنة كحد ادني خدمة غير إلزامية |
التوافر : ذكور من 18 الي 49 275,000 (2007) |
عدد القوات العاملة :275,000 (الترتيب 24 علي العالم) |
الأنفاق العسكري : $2.46 مليار دولار (2003) |
سن الخدمة العسكرية: |
الفروع:
|
|
القوات المسلحة العراقية هي القوات المسلحة لجمهورية
العراق ، تشمل كل من
القوة البرية والقوة البحرية والقوة الجوية بالأضافة إلى
الحرس الوطني.
تشكلت أولى وحدات القوات المسلحة العراقيى عام
1921 خلال الأنتداب البريطاني للعراق ، حيث تشكل لواء موسى الكاظم وأتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في
بغداد.
تبع ذلك تشكيل
القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم
القوة البحرية العراقية عام 1937 وصل تعداد الجيش إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فرد.
بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم الأمريكي للعراق بول
بريمر قراراً بحل الجيش العراقي فإعيد تشكيل الجيش و تسليحة من جديد.//
التاريخالنشأة
الجيش العراقي ، 2008
أفراد من الجيش العراقي خلال حرب 1948
كانت أولى القوات العسكرية العراقية التي أنشأها البريطانيون في العراق
هيالجبايات، وهي مكونة من عدة كتائب من قوات الأمن المكلفة بحراسة قواعد
القوات الجوية الملكية البريطانية التي كانت تسيطر على العراق ، ابان خطر
الحرب مع
تركيا انذاك والتي ادعت الولاية العثمانية على
الموصل كجزء من بلادهم.
أدى هذا إلى قيام البريطانين بتشكيل جيش العراقي منظم في السادس من
يناير عام
1921 فتم تأسيس لواء
موسى الكاظموالذي كان يتألف من ضباط سابقين كانوا يعملون في الجيش العثماني في ثكنة
تقع في الكاظمية الواقعة في العاصمة بغداد، ثم تبعها تأسيس القوة الجوية.
شملت العمليات الاولية الملحوظة للجيش العراقي حرب أيار / مايو عام
1941 بين انكلترا والحكومة العراقية، والتي كان الجيش العراقي انذاك يتكون
من أربعة فرق من المشاة. كاملة التجهيز و القوة، يتألف كل قسم منها على
ثلاثة ألوية. الفرقة الاولى والثالثة كانت تمركزت في بغداد. اما الفرقة
الثانية فكانت في
كركوك ،والفرقة الرابعة كانت متمركزة في مدينة الديوانية ، على خط السكك الحديدية الرئيسي الممتدة من بغداد إلى البصرة.
وكذلك كان للجيش العراقي دور ملحوظ عام 1948 ابان الحرب العربية -
الإسرائيلية ، كما ساهم الجيش في العمليات العسكرية ضد الاكراد عام
1961-1970. وحشد الجيش عام 1961 بالقرب من الكويت ، بالتعاون مع العراقيين
حول المطالبات بتقسيم الدول الصغيرة المجاورة، والت أدت إلى أزمة مع
القوات البرية البريطانية المنتشرة في الكويت لفترة.
كما قام الجيش بالتدخل الطويل بالعمل السياسي عندما قام عبد الكريم
قاسم بشنت الانقلاب (ثورة 14 يوليو عام 1958) ضد الحكم الملكي في العراق
ثم سلسلة من الانقلابات التي انتهت بوصول حزب البعث إلى السلطة.
في وقت لاحق قام صدام حسين ، بالسعي لبناء قوة قتالية ضخمة ضد إيران
وتم خلال فترة وجيزة بعد اندلاع الحرب بين العراق وايران زيادة مقومات
الجيش العراقي حيث تضاعف حجم الجيش بشكل كبير، حيث بلغ تعداد الجيش
200,000 جندي في 12 فرقة و 3 ألوية مستقلة عام 1981 ، ثم إلى 500,000 في
23 فرقة وتسعة ألوية عام 1985.
عند عشية غزو العراق للكويت و حرب الخليج عام 1991 وصل تعداد الجيش إلى
000,000 1 فرد موزعين في 42 فرقة مابين مدرعة و مشاة آلية وسبعة أقسام ، و
20 لواء من القوات الخاصة ، مجموعة في سبع فرق ، بالإضافة إلى ستة فرق من
الحرس الجمهوري العراقي.
ويقدر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان بعد حرب عام 1991 مباشرة
كان الجيش على النحو 6 'مدرعة' / "شعب ميكانيكية" ، و 23 فرق من المشاة و
8 فرق الحرس الجمهوري والحرس الجمهوري و أربعة أقسام من الأمن الداخلي.
اعطى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية اعتباراً من 1 يوليو 1997
دراسة تفيد بأن هيكل الجيش العراق يتألف من سبعة مقرات للفيالق ، وستة فرق
مدرعة أو ميكانيكية ، و 12 فرق من المشاة ، و 6 فرق من قوات الحكومة
الرواندية ، وأربع كتائب الحرس الجمهوري الخاص ، 10 الكوماندوز ، واثنان
من القوات الخاصة التابعة للكتائب. وكان يقدر عددهم 350000 فردا ، بينهم
100000 في الآونة الأخيرة أشارت إلى الاحتياط.
الذروة
الجبهة الجنوبيه
دبابة T-55 للجيش العراقي
دبابة
تي-72 للجيش العراقي ، كانت الدبابة الأساسية للجيش العراقي
بعد وصول الرئيس السابق صدام حسين إلى السلطة في العراق عام 1979 بعدما
كان نائب الرئيس فستغل في نفس العام ضعف الثورة الإيرانية الحديثت العهد
بالمقارنة مع حكومة الشاة السابقة التي كانت موالية للغرب فانتهز فرصة
اقالة اغلب الضباط والعسكرين وهروبهم خارج إيران خوفاً من المحاكمة فقام
بتمزيق اتفاقيت الجزائر عام 1975 الذي وقعة بنفسة وقام بهجوم مفاجئ علي
القوات الإيرانية.
ودخل الجيش العراقي الأراضي الإيرانية وتدمير وحدات كبيرة من الجيش الإيراني الجديد حتى وصل إلى كرمنشاه.
وسقطت بيده مدن
المحمرة و
عبادان وفي عام 1981 هاجم الحرس الثوري الإيراني القوات العراقية وأسترد مدينة المحمرة .
بعدها استطاعت القوات الإيرانية بقيادة الحرس الثوري من الاستيلاء علي شبة جزيرة
الفاولإيقاف الامدادت التي كانت تأتي من دول الخليج إلا ان القوات العراقية
تمكنت من استعادت الفاو سنة 1988 ، وفي نهاية عام 1988 أعلنت أيران وقف
رسمي لاطلاق النار.
وخلال هذه الفترة كان الجيش العراقي قد بلغ ذورة قواته وبلغت أعداد
الأفراد فيه 1.000.000 فرد كرابع أكبر جيش في العالم من حيث عدد الأفراد
وكان يتشكل من 50
فرقة للقوات البرية.
كما تشكل خلال هذه الفترة قوات
الحرس الجمهوريوهي أحد أهم وحدات القوات المسلحة العراقية وكانت تشكل عنصر الهجوم
الرئيسي للجيش العراقي و مفتاح النصر للعراق. وبلغ عدد أفراد الحرس
الجمهوري في أغسطس/ آب 1990 150 ألفا، وبعد حرب الخليج عام 1991 تراوح
العدد بين 60 ألفا و80 ألفا.
الأنحطاط وحل الجيش
خارطة الحملة البرية
بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية اتخذ الرئيس السابق صدام حسين قرارا مفاجئا بغزو الكويت.
انتهت أزمة الكويت بتحالف عالمي بقيادة الولايات المتحدة وأعلانها الحرب على العراق لتحرير الكويت وسميت العملية
عاصفة الصحراءدمرت غالب القوة الجوية العراقية خلال الحرب كما فرض حصار أقتصادي أستمر
حتى 2003 العام الذي أحتلت فيه القوات الأمريكية العراق ودمرت باقي قطاعات
الجيش.