من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى:
تصفح,
بحث
شعار الجيش اللبناني
الجيش اللبناني|
|
|
قائد الجيش | جان قهوجي |
العدد الإجمالي للعسكريين | 82,000 عسكري |
نسبة العسكريين | 16,7 عسكري لكل 1000 نسمة |
توافر المؤهلين للخدمة | أعمار الذكور 18-49: --
أعمار الإناث 18-49: --
|
أعداد بالغي العمر الأدنى للخدمة العسكرية سنويا (-- سنة) | ذكور: -- إناث<< يالبية: -- |
الإنفاق العسكري |
بالدولار الأمريكي | 541 مليون دولار (تقدير 2001) |
النسبة من الدخل القومي | 4.8% (تقدير 2001) |
الجيش اللبناني هو الجيش النظامي العامل في الجمهورية
اللبنانية، حديث النشأة في صورته الحالية. وهو الآن في حالة بناء وذلك بعد
خروج الجيش السوري من لبنان وقد حل في المرتبة الخامسة عالميا في تطور
تعداد الجيوش بين 2005 و2008
[بحاجة لمصدر].
مبدئه هو "شرف، تضحية، وفاء". شعاره شجرة أرز لبنانية تتوسط اكليلي غار
وتعلو رموز وحداته العسكرية الثلاث: القوات البرية، وسلاح الطيران، وسلاح
البحرية.
مع الاشارة إلى ان الخدمة العسكرية الالزامية قد الغيت مطلع عام
2007. وقد شهد الجيش اللبناني عملية تطوير واسعة بدءا من عام 2005.//
مهامه المهام الامنيةان مهام الجيش الوطني اللبناني يرتكز على:
- مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعم صمود المواطنين اللبنانيين والتأكيد
على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية حتى الحدود المعترف بها دولياً.
- الدفاع عن الوطن والشعب ضد كل الاعتداءات.
- مواجهة كل التهديدات التي من شأنها ان تعرض مصالح البلد الحيوية للخطر
- التنسيق مع الجيوش العربية وذلك وفقاً للمعاهدات والاتفاقات المعقودة
- الحفاظ على الامن الداخلي والاستقرار
- المشاركة في نشاطات اجتماعية وتنموية
- القيام بتقديم المساعدات وذلك بالتنسيق مع المؤسسات العامة والانسانية الاخرى.
المهام الأنمائيةارتبط الجيش اللبناني منذ نشأته ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع، ليس من خلال
المهمات الدفاعية والأمنية المنوطة به وما يترتب على ذلك من علاقات مع
المواطنين فحسب، إنما أيضاً من خلال اهتمامه بالمجالات الاجتماعية
والخدمات التي يؤديها حيث تدعو الحاجة، إدراكاً منه بأن الأمن والنهوض
الإنمائي والاقتصادي في البلاد توأمان لا ينفصلان. فبعد انتهاء الأحداث
الدامية التي شهدها لبنان، كان قرار القيادة المشاركة في عملية النهوض
وإعادة إعمار ما تهدم، فتشابكت سواعد العسكريين مع سواعد المواطنين في
ورشة البناء، وشملت نشاطات الجيش في هذا الإطار: الإسهام في تأهيل البنى
التحتية من شبكات ماء وكهرباء وشق طرقات في مناطق عودة المهجرين، تأهيل
المرافق السياحية والمواقع الأثرية، القيام بحملات تنظيف للشواطئ، وبأعمال
تشجير وإخماد حرائق، رفد بعض الإدارات الرسمية بالخبرات والوسائل والطاقات
البشرية، تقديم المساعدات اللازمة لمؤسسات المجتمع المدني والهيئات الفنية
والثقافية والاجتماعية، عمليات إخلاء وإنقاذ وتشكيل لجان لتخمين الأضرار
الناجمة عن الكوارث الطبيعية والحوادث الطارئة. من ناحية ثانية، أولى
الجيش اهتماماً خاصاً بمشكلة الألغام المتصلة بالأمن والإنماء معاً، نظراً
لما لها من تأثير مباشر على حياة المواطنين وأعمالهم اليومية واستثمارهم
لأرزاقهم وممتلكاتهم. وقد بدأت هذه المشكلة مع انتهاء الأحداث العام 1990،
وتفاقمت على أثر اندحار العدو الإسرائيلي في شهر أيار من العام 2000، إذ
استفاق اللبنانيون على احتلال من نوع آخر، تمثل بوجود نحو 550،000 لغم
خلفها هذا العدو وراءه في مناطق الجنوب والبقاع الغربي، ثم بلغت المشكلة
ذروتها مع عدوان تموز، حيث أسقط العدو الإسرائيلي أكثر من مليون قنبلة
عنقودية فوق أرض الجنوب، ولا يزال لغاية تاريخه يتمنع عن إعطاء المعلومات
اللازمة حول أماكن وجود هذه القنابل، التي أدت إلى استشهاد وجرح المئات من
المدنيين والعسكريين. وقد تمكن الجيش بالاشتراك مع فرق مختصة من دول شقيقة
وصديقة، ومنظمات دولية غير حكومية، حتى تاريخ 1/10/2008 من إنجاز ما يلي:
- نزع وتفجير 125000 لغم مضاد للأشخاص والآليات، و 35000 قذيفة وقنبلة
غير منفجرة، و147000 قنبلة عنقودية، و500 قنبلة وصاروخ طيران، و67000 جسم
مشبوه.
- تنظيف مساحة 91 كلم2 من أصل 150 كلم2 من الألغام والقذائف غير المنفجرة.
- تنظيف مساحة 38 كلم2 من أصل 48 كلم2 من القنابل العنقودية.
من جهة أخرى يستمر المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بنزع الألغام،
بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام، بتنفيذ حملات
الإرشاد والتوعية في جميع المناطق اللبنانية، حيث أدت الجهود المبذولة إلى
انخفاض كبير في معدل الضحايا سنوياً.