المشروع الثاني: الصلاة! (من حملة إسلامي حياتي)

المشروع الثاني: الصلاة! (من حملة إسلامي حياتي) Islamii

~*~
المشروع الثاني: الصلاة!
موضوعنا اليوم الصلاة، حكمها، أركانها، شروطها.. و عبرة نأخذها..

حكم الصلاة:
الصلاة من آكد أركان الإسلام، بل هي الركن الثاني بعد الشهادتين، وهي آكد أعمال الجوارح، وهي عمود الإسلام كما
ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وعموده الصلاة" يعني الإسلام.
أي أنه لا نقاش في وجوب الصلاة، و أن الصلاة فرض نحاسب عليه أشد الحساب، فأول ما يحاسب
عليه العبد، صلاته، كما أنها أقوى و أدوم الروابط بيننا و بين خالقنا عز و جل..

أركان الصلاة:
لن نتكلم عن كيفية الصلاة و صفاتها و حركاتها، فبحمد الله نحن مسلمون و كفى بذلك نعمة
وضعت هذا الموضوع خصيصا لكي نعالج و لو حولنا و ما استطعنا، ظاهرة غزت شبابنا للأسف
و نحن شخصيا كنا منهم و لو لزمن يسير، ظاهرة ترك الصلاة، تكاسلا و استهانة، فلو كنا نحس فعلا بفضلها ما تركناها
و لو أحسسنا بعقاب تاركها ما تركناها، نسأل الله الغفران و الرحمة،،

شروط الصلاة:
للصلاة شروط تضمن صحتها بإذن الله تعالى و هي:
الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية.

هدف المشروع الثاني، الصلاة:
نحن بحمد الله كما ذكرنا أمة مسلمة، تربينا على الصلاة منذ صغرنا و عشنا في كنفها و لله الحمد.
إلا أن ذلك، و بطريقة ما، كون عندنا منظورا للصلاة، في مرحلة ما، منظورا يوهمنا بأن الصلاة عادة
أكثر منها عبادة، و هذا طبيعي في محيط أفقد الصلاة صبغتها الدينية و جعلها ربما ممارسة اجتماعية
ففقدنا في مرحلة ما، الشعور بماهية الصلاة، و هذا ما أراه نواة المشكل،
في رأيي، لا وجود لإنسان جبل على ترك الصلاة سواء نفيا لوجوبها أو تكاسلا و تثاقلا
إنما نظرة المحيط الذي نشأ فيه للصلاة يكون موقفه من الصلاة (إلا ما رحم ربي)
لذلك فلنعالج المشكل من جذوره،،
لماذا نصلي؟ لنسال أنفسنا بصدق، أ من أجل والدينا؟ أم من أجل مجتمعنا؟ أم نصلي لله رهبا و رغبا، حبا و طمعا،
شفاء و سكينة لأنفسنا، أم لأننا مجبرون؟
لمن يصلي لله، حبا و طمعا، و لأن الصلاة سكينة و راحة لنفسه، و ملجأ لم من الدنيا و همومها، و صلة مباشرة
بينه و بين ربه، فطوبى له، و ليعلم يقينا، أن صلاته ستكون ضياء له يوم القيامة بإذن الله، و ستجعله
أسعد الناس في الدنيا و الآخرة بإذن الله،،
و أما من تركها أو يصليها فقط عادة، نقول له، اتق الله في نفسك، لا تستطيع أن تقول
أنك مسلم ما دمت أنك لا تصلي عن عمد و قدرة، لقد قاتل أبو بكر رضي عنه من امتنع عن الزكاة، فما بالك بمن امتنع عن الصلاة؟
و لنبدا من هذه اللحظة، الصلاة لله لا غير، و لنرغم أنفسنا إن لم نستطع، فالحلاوة لا تأتي في يوم أو ليلة
إنما بضعة أسابيع بإذن الله، و ستستشعر حقا أخي، أختي، عظمة الصلاة و فضلها، و ترى الدنيا أحسن و أسعد في وجهك
إذن،،
سنصلي عبادة و خشوعا لله و تضرعا من الآن إلى أن يتوفانا المولى برحمته بإذن الله و معونته!

***
نطلب من الله المغفرة، اللهم اهدنا و أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك يا أرحم الراحمين
إن أصبت فمن الله،
و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
و اعذروني على تعبيري الفقير،،
في الأخير، نرجو تفاعلكم معنا، و نرجو من الله أن يجعله في ميزان حسناتنا
سيبقى النقاش مفتوحا على هذا الموضوع مدة أسبوع.. ثم سيطرح المشروع الثانيإن شاء الله ذلك الحين
جزاكم الله كل خير
شكراً

أخوكم معاذ..

اين نحن من السلف في خشوعهم فها و ادابهم معها

اين نحن من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم لبلال رضي الله عنه اقمها و ارحنا بها -في معنى الحديث-

هل اعطيناها حقها ...لا و الله
كان علي رضي الله عنه اذا حضر وقت الصلاة اصفر وجهه فلما سئل قال لقد حملت امانة عرضت على السموات و الارض فابين ان يحمانها
سبب تهاوننا هو عدم ادراكنا عظمتها و حقها...و ان كنا ندعي ذلك
فلا نتكلم على من تركها فهذا قد قال بعض العلماء امثال ابن العثيمين و ابن باز وابن جبرين انه كافر و كفره يخرج من الملة

ولكن نتكلم على من يقيمها هل يعطيها حقها .هل يخشع فيها هل يشعر ان العزيز الرحمن يراه وهو يقيمها .هل هي تنهاه عن المنكر.هل ينسى احوال الدنيا و اللذاتها
ان كانت اجابتك نعم فيبشراك .هنيئا لك فانت من المفلحين ....وان كانت بلا و هي اجابة اكثرنا فالنتقي الله و ننيب اليه قبل ان ياتي وقت لا تنفع فيه حسرة
ولنتذكر ان اول ما يسال عليه العبد يوم القيامة هو صلاته

اعاننا الله على اقامتها و الخشوع فيها و اعطائها حقها و نسال الله ان يتقبلها من هي و سائر اعمالنا الصالحة
و نسال الله الاخلاص

سبحانك اللهم و بحمدك استغفرك و اتوب اليك

فعلا، اللهم كن بنا رحيما، و الله لا ندري فعلا عظمتها، الله يهدينا و يثبتنا

بارك الله فيك أختي على تفاعلك

يا سبحان الله ...

لو كنا نعطي الصلاة حقها ما تركناها و لا فرطنا فيها

فالصلاة ليس مجرد عبادة لله بل هي تجديد روحي و جسدي و نفسي
عندما تعرف أنك تحت رحمة إله رحيم غفور جبار تحس بالرهبة و الخوف
عندما تتخيل أن الجنة على يمينك و النار على شمالك
عندما تتذكر عذاب النار و يوم الحساب

فكم أتمنى أن نبكي خشية لله
ما أروع هذا المنظر
تخيل معي :تبكي و أنت ساجد لله تبكي حبا و إخلاصا و رهبة من خالقك
سبحان الله...

اللهم ثبتنا على ديننا و اهدنا إلى صراطك المستقيم

شكـــــ لك ـــــــــــرا على الموضوع ..بارك الله فيك

و جعله في ميزان حسناتك

آميـــــــــــــــــــــــن

آمين
بارك الله فيك أختي

اللهم ثبت قلوبنا على دينك و اعنا على طاعتك
الهم تقبل منا اعمالنا و اغفرلنا دنوبنا و كفر عنا سيئاتنا
الله يهدينا
مشكور يا اخي على الموضوع

آميـــــــــــــن

» المشروع الأول: ماهو الإسلام.. لما أنا مسلم؟ (من حملة إسلامي.. حياتي)
» حملة: إسلامي حياتي.. على خطى المصطفى~
» أفضل الأغاني الإنجليزية التي سمعتها في حياتي
» حملة المليون توقيع ضد جدار العار..
» كيف تعشق الصلاة ؟