اين نحن من السلف في خشوعهم فها و ادابهم معها
اين نحن من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم لبلال رضي الله عنه اقمها و ارحنا بها -في معنى الحديث-
هل اعطيناها حقها ...لا و الله
كان علي رضي الله عنه اذا حضر وقت الصلاة اصفر وجهه فلما سئل قال لقد حملت امانة عرضت على السموات و الارض فابين ان يحمانها
سبب تهاوننا هو عدم ادراكنا عظمتها و حقها...و ان كنا ندعي ذلك
فلا نتكلم على من تركها فهذا قد قال بعض العلماء امثال ابن العثيمين و ابن باز وابن جبرين انه كافر و كفره يخرج من الملة
ولكن نتكلم على من يقيمها هل يعطيها حقها .هل يخشع فيها هل يشعر ان العزيز الرحمن يراه وهو يقيمها .هل هي تنهاه عن المنكر.هل ينسى احوال الدنيا و اللذاتها
ان كانت اجابتك نعم فيبشراك .هنيئا لك فانت من المفلحين ....وان كانت بلا و هي اجابة اكثرنا فالنتقي الله و ننيب اليه قبل ان ياتي وقت لا تنفع فيه حسرة
ولنتذكر ان اول ما يسال عليه العبد يوم القيامة هو صلاته
اعاننا الله على اقامتها و الخشوع فيها و اعطائها حقها و نسال الله ان يتقبلها من هي و سائر اعمالنا الصالحة
و نسال الله الاخلاص
سبحانك اللهم و بحمدك استغفرك و اتوب اليك