مجرد سؤال...

ادا جيت نوصفلك الدنيا مانكملش
كيما قلتي فيها نعم و نقم بصح الناس نهار كامل و هوما يجروا باش يعيشوا مليح
حتى واحد ماو شايف الجانب المليح الفقير يشكي من الجوع و الغني يشكي من المشاكل في الشغل ومن كترة الدراهم
بصح كون نروحو للريف نصيبوا واحد يرعى في الغنم و مرتاح البال ماعندو حتى مشكل همو الوحيد انو الغنم تاوعو يشبعو
وزوجتو في البيت تخبز شوية خبز لولادها باش ياكلو و يروحو يلعبوا ماعندهم حتى مشكل
يستمتعوا بواش عطاتهم الطبيعة من خضرة و ازهار يرقدوا عليها و يشوفوا غير للسما الصافية و الطيور تزقزق
ارواحي للمدينة واحد ماوش عاجبو الحال كل واحد يحب الافضل خصوصا كيشوف الوسائل المتطورة و هو ماعندوش
تصيبي ولد صغير يهبل بيو باش يشريهالو و بيو يلا ماعندوش كيفاش يدير كاين لي يسرق و كاين لي يفني عمرو في الشغل
تصيبي الواحد قاعد في بيتو و خايف يلا يجي واحد يسرقو.
المهم كون نجي نقول كلشي مانكملش
اسفة على الاطالة

ان كنت تقصدين وصف حال الدنيا فلا اظن ان مكفوف سيسالني هذا السؤال لان مرضه لن يكون له حائل من راية الظلم و الدل و لامن العيش المقرف او حتى السعادة و الهناء

اما ان كنت تقصدين جمال الدنيا فيكفين التعبير عنها بقول ان الله خالقها لانه من المحال ان نصف هذا الجمال الباهر و التنسيق المبدع
سبحان الله

لا اظنني استطيع ان اجيبه لاني متاكدة انه يعرفها اكثر مني فان تكون عيناي سليمتان يعني اني استطيع ان ارى ما بين اطار الدنيا من جمال او قبح ظاهر وقد يظللني ذلك عن ابصار الحقيقة ولااظن ان وصف الدنيا يكون من خلال ماتراه الاعين بين اطارها بل مايمكن رايته خلف ذاك الاطار واظن ذلك سيكون بما يمكن الاستخلاص من ما نمر به من تجارب وقد يتطلب هذا الاخير نوعا من التواضع للدنيا والانصراف عنها والتامل في مجريات حياتنا واصدقك القول اني اظن انه الاقرب الى ذلك مني فالعمى الحقيقي لاظنه بالقدرة على ابصار الاشياء من ظاهر الوانها واشكالها بال مايمكن الوصول اليه بالقلب والعقل والعقيدة السليمة