من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القوات المغربية والقوات الأمريكية يقومان بتبادل الخبرات والتدرب على استعمال الأسلحة المختلفة
القوات المسلحة الملكية (بالأمازيغية
:
Asrdas Agldan) هي المؤسسة العسكرية للملكة المغربية. تضم هذه المؤسسة 255000 جندي، بالاضافة إلى 150000 جندي احتياطي ليصبح المجموع 405000 جندي.
شرعت القيادة العليا في تكوين أطر الجيش العليا في مختلف المعاهد العسكرية
الأجنبية والوطنية، وتزويد مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية البرية
والبحرية والجوية بالأسلحة العصرية. وفي إصلاح نظامه، وتطوير قيادته،
وتجهيز المرافق التابعة له كالدرك الملكي، ووزارة الدفاع، والمجلس الأعلى
للدفاع الوطني، والمحكمة العسكرية، وأن يصبح عاملا أساسيا يساهم في نهضة
الدولة وحمايتها من الحركات الانفصالية والإرهابية.
لم يقتصر دور القوات المسلحة الملكية على حماية الوطن ضد كل عدوان
يهدده، بل إنها ساهمت مساهمة فعالة في عدة مشاريع تنموية وكذا في عمليات
الإنقاذ في حالة الكوارث الطبيعية. ويشاركون كذلك في مهمات حفظ سلام تحت
غطاء الأمم المتحدة.
الفروع:الأفرادالتأسيس
|
الجيش الملكي المغربي
| 178.000 | 1956 |
القوات الجزية الملكية المغربية
| 13.500 | 1956 |
القوات البحرية الملكية الغربية
| 7.800 | 1956 |
الدرك الملكي
| 40.000 | 1956 |
القوات المساعدة
| 10.000 | 1956 |
الحرس الملكي
| 6.000 | 1956 |
المجموع | 255.300 | - |
يرأس القوات المسلحة الملكية القائد الاعلى ورئيس الأركان الملك محمد السادس
ويقوم الجيش بإرسال وحدات عسكرية إلى كافة الدول المحتاجة إلى معونة دولية سواء كانت المساعدات ذات هدف طبي أو عسكري.
يلف الجيش المغربي الكثير من الغموض حيث تبقى كمية ونوعية جميع الأسلحة
من طائرات وحاملات الطائرات وبوارج ومدرعات غير معروفة تماما، حيث تقام من
حين لآخر صفقات سرية لشراء الأسلحة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة،
وتقام الاستعراضات العسكرية الجوية منها والبحرية والمناورات البرية سنويا.
ويتم تجديد وتحديث الجيش المغربي سنويا بأفواج جديدة من الضباط
والطيارين والقياد، حيث يقوم الملك بإعطاء كل فوج اسما، كما تتم تحديثات
للأسلحة وصيانة لها. وهناك علاقة متينة للجيش المغربي بالجيش الفرنسي
والأمريكي حيث يتم تبادل العديد من الخبرات خصوصا في ميدان المشاة
والطيران.
لا يعتبر المغرب عضوا في حلف الناتو
لكنه حاليف رئيسي لحلف الناتو
.
عرف الجيش الملكي المغربي عدة حروب ابدى فيها كفاءة عالية فانتصاره في حرب
الرمال 1963 وطرد البوليزاريو و اعوانهم و المشاركة في حرب أكتوبر 1973
وبناء الجدار الرملي