نقدم لكم فيديو اغنية " لن ننكسر " We will NOt Go Down
للمغني الأمريكي ميخائل هارت و الذي غنى هذه الاغنية لغزة .
للمشاهدة على اليوتوب
https://www.youtube.com/watch?v=aUveoe8P_GYو هذا رابط اخر بالترجمة له
https://www.youtube.com/watch?v=V3VLh_CtVz4للتحميل بجودة عالية
www.paldfmedia.net/paldf/we_will_not_go_down.rarA blinding flash of white light
وميض ضوء ابيض يعمي الابصار
Lit up the sky over Gaza tonight
اضاء سماء غزة الليلة
People running for cover
الناس يركضون باحثين عن غطاء
Not knowing whether they’re dead or alive
لا يعرفون ان كانوا احياء ام امواتا
They came with their tanks and their planes
لقد جاءوا بدباباتهم وطائراتهم
With ravaging fiery flames
بلهب مشتعل تدميري
And nothing remains
فلا شيء يبقى
Just a voice rising up in the smoky haze
إلا صوت يعلو من بين ضباب الدخان و
We will not go down In the night, without a fight
لن نخضع في هذا الليل بدون قتال
You can burn up our mosques and our homes and our schools
يمكنكم حرق مساجدنا وبيوتنا ومدارسنا
But our spirit will never die
لكن روحنا لن تموت ابدا
We will not go down In Gaza tonight
لن نخضع في غزة الليلة
Women and children alike
النساء والاطفال على حد سواء
Murdered and massacred night after night
يقتلون ويذبحون ليلة بعد ليلة
While the so-called leaders of countries afar
بينما القادة المزعمون في البلاد البعيدة
Debated on who’s wrong or right
مازالوا يتجادلون حول من المخطئ ومن المصيب
But their powerless words were in vain
لكن كلماتهم الضعيفة ذهبت هباء
And the bombs fell down like acid rain
والقنابل مازالت تسقط كالمطر الحمضي
But through the tears and the blood and the pain
لكن من بين الدموع والدماء والالم
You can still hear that voice through the smoky haze
مازلت تسمع نفس الصوت من بين ضباب الدخان
We will not go down In the night, without a fight
لن نخضع في هذا الليل بدون قتال
You can burn up our mosques and our homes and our schools
يمكنكم حرق مساجدنا وبيوتنا ومدارسنا
But our spirit will never die
لكن روحنا لن تموت ابدا
We will not go down In Gaza tonight
لن نخض في غزة الليلة
كانت هذه كلمات حكاية غنائية من ألحان وغناء الفنان الأميركي مايكل هارت، بعنوان "أغنية من أجل غزة"، وأهداها حرفياً كـ"أغنية أمل للفلسطينيين في غزة". يستغرق أداء الأغنية ثلاث دقائق و11 ثانية، ويمكن الاستماع إليها على موقع يوتيوب:
جاء نمط هذه الأغنية- الحكاية على غرار الأغاني الشعبية التي تروي سير الأبطال والعظماء في قالب روائي غنائي بإيقاعاته المميزة التي تعكس هنا حزناً دفيناً نبيلاً، وتضميناته الفريدة، وتكراره المعبر عن مظلومية فلسطين، ومشاعر التعاطف المعبرة، وتركيزه على جوهر معنى البطولة، وهو في حالة غزة روح الصمود (قد تحرقون مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا ..)، والرجولة (نحن لن نسقط في الليل .. دون قتال) والشموخ (لكن روحنا لن تموت أبدا!).
يمثل مطلع الأغنية استهلالاً للحظة بالغة التأثير، تختصر المشهد الدرامي وتكثفه من خلال عناصره الرئيسة المؤثرة، على نحو يبرز همجية العدوان، ووحشية غاراته على الأبرياء، والفزع الذي تحاول تلك الغارات أن تحمله إلى الناس.
كما تختصر العدوان بعناصره الرئيسة: دباباته وطائراته ونيرانه التي تمحق كل شيء إلا صوت الإرادة الإنسانية الصلبة الذي يتصاعد ويتخلل ضباب الدخان والدمار وعدمية العدوان.
بسرعة يعلو ذلك الصوت ويتحدى بكامل الإرادة والعنفوان رغم وحشية العدوان وعدميته التي غطت وجه الأرض بالدمار (مساجد ومنازل ومدارس)، لكن الروح والعنوان لا يموت. الأغنية تدين تواطؤ البلاد البعيدة ونفاقها وإتاحتها الفرصة لاستمرار العدوان.
يتصاعد العدوان والدمار لكن صوت الروح الأبية لا يزال يخترق ضباب الدخان، رغم الدموع والدم والألم. وتتصاعد الرجولة والإرادة والتحدي (لن نسقط في غزة الليلة)، (لن نسقط في الليل .. دون قتال)!