عثر على لاعب التنس الفرنسي الشاب ماتيو مونتكور، الذي كان يقضي فترة إيقاف بسبب المراهنة على مباريات التنس، متوفياً في منزله بباريس.
وذكر الاتحاد الفرنسي للتنس أنه جرى العثور على مونتكور المصنف 119 على العالم، عند الدرج في مدخل منزله، وأنه لا توجد شبهة جنائية حتى الآن.
وكان مونتكور غائباً عن الأنظار خلال هذه الفترة نظراً لخضوعه لعقوبة الإيقاف خمسة أسابيع لثبوت مراهنته بمبالغ صغيرة على مباريات لاعبين آخرين في عام 2005.
وكان قد عوقب في البداية بالإيقاف ثمانية أسابيع، لكن بعد الاستئناف جرى تخفيف العقوبة إلى الإيقاف خمسة أسابيع.
وجرى تغريم مونتكور، الذي لا تصل قيمة جوائزه المالية إلى 300 ألف دولار، مبلغ 12 ألف دولار وهو ما وصفه اللاعب بأنه شيء "سخيف" نظرا لأن مجموع المبالغ التي تراهن بها لا تتجاوز 192 دولارا.
وكانت آخر مشاركات مونتكور في البطولات التابعة لرابطة لاعبي التنس المحترفين هي بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) التي خسر في دورها الثاني أمام راديك ستيبانيك.
نادال يشعر بالصدمة
وكان نجم التنس الإسباني رافاييل نادال المصنف الثاني على العالم أول من أبدى صدمته لذلك.
وقال نادال، الذي كان صديقاً لمونتكور، في تصريحات نشرت بموقعه على الإنترنت: "مازلت مصدوماً، لا أستطيع أن أصدق".
وأضاف: "أعرف ماتيو منذ الطفولة، تنافسنا معاً في كل الأحداث على المستوى الدولي".
وأضاف: "لقد فقدنا شاباً عمره 24 عاماً فقط وكان رياضياً. لن يلعب معنا مجدداً. أقدم خالص العزاء لعائلته وأصدقائه والمشجعين الفرنسيين".