اجهزة المخابرات الصهيونية
الشاباك
هو جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل خاضع مباشرة لرئيس الحكومة ويدعى أحيانا بالشين بيت (ش ب) إختصارا لإسمه العبري (شيروت بيتحون كلالي) الذي يعني جهاز الأمن العام.
يعتبر الشاباك من أصغر الأجهزة الاستخبارية ويتكون من بضعة آلاف من العناصر، ويتخصص في محاربة حركات المقاومة الفلسطينية والسعي لإحباط عملياتها ضد إسرائيل. من مهماته أيضا جمع معلومات حول الأشخاص المرشحين لمناصب ووظائف حساسة. وعلى الرغم من أن الشاباك، هو أصغر الأجهزة الاستخبارية في إسرائيل، إلا أنه يعتبر أكثر الأجهزة الأمنية حضوراً وتأثيراً على عملية صنع القرار السياسي والعسكري في الدولة، ولا يمكن مقارنة تأثيره الطاغي بتأثير أي جهاز أمني آخر في الدولة العبرية. تولى الشاباك منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية مهمة إحباط عمليات المقاومة، وجمع المعلومات الاستخبارية التي تم توظيفها في شن عمليات التصفية والاعتقال بحق قادة ونشطاء حركة المقاومة.
تولى رئاسة جهاز الشاباك عدد من رجال الامن الاسرائيلي ولكن كان اسم رئيس الشاباك غير معلن سنة 1995 في فترة ايالون العام 1995 واصبح اسم رئيسه معروفا.
الموساد
الموساد هو الاختصار الشائع لـ هاموساد لموديعين اولتافكديم ميوحاديم (بالعبرية המוסד למודיעין ולתפקידים מיוחדים) اي "معهد الاستخبارات والمهمات الخاصّة" ، وهو "الوكالة الإسرائيلية للإستخبارات" .
يُعهد للموساد مهمة جمع المعلومات الإستخباراتيّة، والعمليات السرية، والعمليات المضادّة للعمليات الإرهابية. ويتركّز اهتمام الموساد على الدّول العربية بشكل خاص، ويمتد هذا الاهتمام في عملية جمع المعلومات إلى أبعد من الدول العربية، ليشمل منظمات وتكتّلات في شتّى بقاع العالم.
تأسس الموساد في ابريل من عام 1952ويعدّ الموساد أحد المؤسسات المدنية في إسرائيل ولا يحضى منتسبو الموساد برتب عسكرية، الا ان جميع الموظفين في جهاز الموساد قد خدموا في الجيش الإسرائيلي والكثير منهم كانوا من الضبّاط.
يُعدّ الموساد من الأجهزة الفعّالة في خدمة القضايا الإسرائيلية، الا ان سجلّ الجهاز لم يخلو من النكبات ووصمات العار، كحادثة مقتل الجرسون البريء "أحمد بوشيخي" في النرويج، والذي حسبه الموساد "علي حسن سلامة"، أحد أعضاء "منظمة أيلول الأسود" المسؤولة عن عملية ميونخ في عام 1973. استخدم الموساد جوازات سفر كندية مزوّرة لعملائه في مقتل الجرسون البريء مما أثار غضب الحكومة الكندية. وفي العام 1997، القت السلطات الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد، وتبين ان العملاء كانوا في مهمّة لإغتيال "خالد مشعل" - أحد قياديي حماس. وللمرة الثانية، استخدم عملاء الموساد جوازات سفر كندية مزوّرة في الدّخول إلى الأردن مما أثار زوبعة ديبلوماسية بين الحكومتين، الإسرائيلية والكندية.
قايضت الحكومة الإسرائيلية الشيخ أحمد ياسين، والذي كان محكوماً في السجون الإسرائيلية مدة مدى الحياة، بعملاء الموساد الذين تم القاء القبض عليهم في محاولتهم إغتيال خالد مشعل في الأردن.
آمان
شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة باسم أمان و هو الإختصار الشائع لإسمه العبري آجاف هموديعين (بالعبرية:אגף המודיעין) هي جهاز تابع لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، وهي أكبر الأجهزة الاستخبارية وأكثرها كلفة لموازنة الدولة.وحسب القانون الاسرائيلي فإن جهاز أمان مسؤول بشكل أساسي عن تزويد الحكومة بالتقييمات الإستراتيجية التي على أساسها تتم صياغة السياسات العامة للدولة، بالذات على صعيد الصراع مع الأطراف العربية. وتعتمد أمان على التقنيات المتقدمة إلى جانب المصادر البشرية في الحصول على معلوماتها الاستخبارية التي توظفها في صياغة تقييماتها الإستراتيجية .
الأجهزه الاستخباراتيه الصهيونيه تعاني من الضعف الإستخباراتي و خصوصا في قطاع غزة .حيث حتى هذه اللحظه لم تستطع الحصول على معلومات حول مكان تواجد شاليط الذي أسرته حماس و الألويه و جيش الإسلام بالرغم من صغر البقعه الجغرافيه و الوسائل التقنيه و يشكل هذا الضعف بحد ذاته ضربه لأجهزة العدو .