ما أكرم الله به محمداً صلى الله عليه وسلم في الآخرة
وصف بالشهادة
قال تعالى:
{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً "41"} (سورة النساء)
أول من يبعث وأول شافع
قال رسول الله: ".. وأول من ينشق عنه القبر .. وأول شافع وأول مشفع"
الأنبياء تحت لوائه
قال
رسول الله: ".. ما من أحد إلا وهو تحت لوائي يوم القيامة ينتظر الفرج، وإن
معي لواء الحمد، أنا أمشي ويمشي الناس معي حتى آتى باب الجنة"
أول من يجيز الصراط
قال رسول الله: "فأكون أول من يجيز من الرسل بأمته"
أول من يدخل الجنة
قال رسول الله: "وأنا أول من يقرع باب الجنة"، وقال: "آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت؟!
فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا افتح لأحد قبلك"
له كرسي عن يمين العرش
عن
عبد الله بن سلام: إن أكرم خليفة الله أبو القاسم ثم قال فإذا كان يوم
القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة ونبياً نبياً حتى يكون احمد وأمته آخر
الأمم مركزاً قال: فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها ثم يوضع جسر جهنم
فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال ويمين
وينجو النبي والصالحون معه، فتتلقاهم الملائكة فتريهم منازلهم من الجنة
على يمينك، على يسارك حتى ينتهي إلى ربه فيلقي له كرسي عن يمين الله ثم
ينادي مناد أين عيسى وأمته".
أكثر الأنبياء تبعاً
قال رسول الله: "أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة"
أعطى الكوثر
قال
رسول الله: "بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر
المجوف، فقلت ما هذا يا جبريل؟! قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك"
إعطاؤه الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود
وذلك ثابت في الحديث المشهور بالدعاء بعد سماع الأذان.
الشفاعة
لأهل الصغائر والكبائر ولدخول الجنة ولأهل الموقف لتعجيل الحساب.